الثلاثاء، أبريل 03، 2012

في مدح ليلة القبض على الرعب .


ليس جزءا من المؤامرة العالمية " غلبنة المرأة " لتشكيل مفهوم " امرأة مغلوبة أومقلوبة ".....

لكن جزءا من الارث النفسي لبعض الأمم " قلب " وجود المرأة وكينونتها  بحيث تصبح امرأة مقلوبة ، أو مرهوبة ، أو شئ يمكن وصفه بأنه " مثير جدا للرعب "...

ولم يتبقى لبعض الدول الا أن تصدر فرمان " شجب " و" تنديد " لأن في الطبيعة كائن " مثير " " مخيف " و " مرعب " اسمه المرأة.

ان الوقوف أمام امرأة ليس أمرا سهلا ، فهو تجربة حياتية خطيرة ، فقد يفقد الانسان عقله ويهيم في صحراءلمدة 100 دقيقة ، غير عارف أين شرقه من غربه لأن هذا الكائن الشرير الذي لا يعرف لليوم سببا لوجوده عند البعض ، يعرض حياة الناس وممتلكاتهم القيمة ( كأرواحهم مثلا ) للعطب السريع.

من قال للمرأة أن تصبح فاتنة مثلا !! ان كل أغطية العالم وسواده لم يتمكن من ازالة فتنتها ، بل أن كل عمليات القلب والتقليب والترهيب والتعتيم والتفزيع لم تقدم أي فائدة حقيقية  ، فهي لا تزال مخيفة وحاضرة وحارة..بل هي فعليا و واقعيا تشغل بال الكائنات الأخرى أكثر مما يفعل أي شئ في الكرة الأرضية ، بل أكثر مما تفعل  الكرة الأرضية كلها قاطبة ، فيوم الأرض ليس مهما كيوم التخلص من المرأة أو حجبها أو الفتك بها كما يفت بفيروس مسكين في حاسب آلي !!

ان أسهل الحلول الآن لاكمال عملية تحقيق ماهية " امراة مغلوبة أو مقلوبة  " هو أن يتم نفيها بأسرع ما يمكن الى كوكب آخر حرصا على السلامة العامة لباقي أفراد هذا الكوكب فتركها هكذا لتعمل أو لتخرح أو لتباري الآخرين في حب الأشياء والكائنات هو أمر مثير للدهشة !!

كيف تجرأت البشرية ...و قامت بعكس عملية " امرأة مغلوبة أو مقلوبة "

كيف تجرأت البشرية عن التخلي عن فكرة " نفي المرأة الأبدي الى المريخ "

عار على البشرية ...أيما عار هو .

كيف سمحوا لها ...هذا الكائن الغير معروف الهوية والتفاصيل ، هذا الكائن المثير للرعب ، هذه الشيئة  كيف سمحوا لها بأن تتجول في المكان حرة ..ناثرة كل هذه المخاوف والرعب..




ليست هناك تعليقات:

بحث هذه المدونة الإلكترونية