الأحد، فبراير 12، 2012

الفضوليين ثقال الدم...



ثقل الدم ، صفة لا يمكنك أن تمنعها - كانسان مضطر أن يحيا في مجتمع - لا يمكن أن تمنعها من أن تكون شامة في خد أحدهم ، لعنة ، أو ضريبة ندفعها لكوننا جميعا كائنات حية اسمها : بشر....

قد  تتمنى لثقيل الدم أن يغص ، أو أن يعض نفسه مثلا....

أو أن يتم اكتشاف جثته مختنقا في حريق ما...

الا أنه - ولسوء حظك - يبقى موجودا ، منكلا بك ، كي يذكرك بأن العالم ليس عادلا...فما الغاية من وجوده أصلا !!!

*******************************

كل أمنياتي الأنانية التي أتمناها ...

كل رغباتي النرجسية في أن أحظى بساعات رائعة و مبهجة ، يقطعها ثقيل دم واحد ، شخص يمر عليك فيقحم نفسه في عالمك رغما عنك ..يقتطع كعكعة حياتك ...يقاسمك زمنك وأمكنتك و حياتك ويثير غيضك...

وليس أني طيبة جدا ، فأنا لا ألمح ولا أشير لثقال الدم بأنهم ثقال دم ، بل أن كل كياني الأناني يشرح لهم وببلاغة مطلقة : أني لا أطيقهم.

فأنا أرفع حاجبا ممتعضا حين أراهم ، وأكتب لهم أني لا أطيقهم حين أكتب 

وأريهم وجها مغرورا وشريرا حين يمر أحدهم بدفاشته التي تفوح منه كعطر خانق


ولكنهم لا يفهمون..

يا ربي لا يفهمون...رغم كل لغات العالم الممكنة 

ربما يفهمون لكنهم يصرون على أن يمتهنوا هذه الدفاشة هوية  

أن يمارسوا هذا الشر المزدوج ..

هذه العدوانية الأصيلة..

ولهذا هم ثقال دم.


أنهم يتلصصون حتى على أماكنك الخاصة ولحظاتك ، بل أنهم ينوون أن يدخلوا أنوفهم حتى في أوهامك.

يآخي أوهامي وأنا حرة فيها !!













السبت، فبراير 11، 2012

مسرحيات....مملة،



بما أني في اجازة وتكثر جلستي على النت الحلوة..
فأني وددت أن أعرب عن " بيان استياء " من ملل مشهد التدوين العماني

أمر على مدونة أدخل في أخرى ويكاد رأسي ينفجر...

هذه " الثرثرة " الكثيرة جدا " ورمت " لي رآسي ألا قاتل الله الثرثارين ...

هذه المسرحيات الكبيرة ، 


لكل من شاء أن يمثل ، فان كلمة " قابوس " لا بد أن تمر عليه كمفردة لا بد أن تتفتق في قاموس الشاهقين ...

الشاهقين هه....


والله أني مللت منهم أكثر مما هم ملوا من أنفسهم.....


ولا بد أن تمر المسرحية تلك التي يلعلع فيها الصوت فيرتد في جمجماتنا همهمة و صداع  لا بد أن يمر من بعد " قابوس " على " الدين "...وعلى " الثورة " الربيعية

وما أن ينتهي فصل الثورات التي تدفع بي للتثائب أكثر فأكثر ، فأنه لا بد من تنغيص حياتنا بكم موقف كوميدي مختزل عن " الأمن العماني الكئيب " وباكورات الاضطهاد..

يا ربي ..حشا ارحمونا.

أنا أقرأ فقط ، أتثائب من ملل المسرحية...فما بالك بمن يكتبها !!!

أشك أنهم جميعا سينتحرون ............

مللا من أنفسهم ..

وعادي أن ينتحروا هم...لكن المشكلة هي :
أنهم نغصوا علينا ذي الحياة













الخميس، فبراير 09، 2012

معاوية في الأمن !! هه مالي لم أتفاجئ اذا !!!

 

معاوية ....

ماذا اقول يا معاوية ، أقف أمام صمتي فأحدق في الفراغ ولا أجد لغة كافية للتعبير.....

أمرر يدي في شعري وأبتسم في أسى...
مالي لم أتفاجئ اذا يا معاوية !!

أي اسم ذكرته لنا في تقريرك الأمني عن نفسك وصحابك ، فاجآني...

لم أتفاجئ..

هل أكتب أسماء أخرى في قائمة من المشبوهين الملاعين الذين باعوا الوطن ...

القائمة كلنا نعرفها ...ما كان في اللعبة شئ غريب....

نحن الشعب المسكين الذي لا ننوي على شئ ،

نحن من نصحو صباحا فنفرش أسناننا ونحلم بالأمل...

نحن من نصحو ونفكر أن نخدع أنفسنا ونبتسم ...ليس ببلاهة ولا بحماقة ولا تغابي..

بل بابتسامة الساخر الضاحك الهانئ بالسخرية...


هل تظننا لم نكن نعلم يا معاوية ...كي تفضح نفسك !!
هل نكمل لك القائمة ..

هل نكمل لك القائمة...

انما توقفنا لنشاهد المسرح العظيم ، وهو يؤدي رقصته المضحكة ...ونحن نرقص معه ساخرين منه ومن أنفسنا............


سائرين نحو لا شئ...ككل شئ.

سأكمل شرب  الشاي المعتق بالنعناع ولن أغص

ذلك أنك أمامي

أنت لم تسقط مطلقا ،


فقط .......تشظيت كضوء.








نور خفيف...


نور خفيف...

وميض من انفلات ضوئي يرتعش في المكان ، موسيقى تعبث بالمكان وبالزمان ...بهجة داخلية....

الأشجار ترقص...النخيل يرقص ...النحلة التي كادت تقف على أطراف أصابعي ترقص ...الشمس ترقص...وأنا أرقص...

هذا النعيم،

هذا الخلود في اللحظة الممكنة ....

السكون في العمق ، انسجام بالمضطرب والمتألق، احساس بالزمان وبالمكان / الكائن الذي هو أنا  ....

الكائن الذي هو أنا...

أنا التي أبتسم لنفسي ...

أهز أطراف أصابعي ، يهتز العالم ....

أحرك رأسي ، ينبثق وجووووووووووووود

الشجر أيضا يبتسم لي ، الصخور تحاورني ، الليل والنهار والمطر والربيع والزهر والريحان .... كلها تغني معي..

لا أفهمها لا تفهمني ، وليس لي فيها الا أن أوجد بنفسي ولنفسي...

أرسمها الأحداث ترسمني ...أشرق مني الى الزمن فأرتد الي ، مكاني هنا ، زمني هنا ، أتشظى ثم أتكون : نهر ضوئي .....

أن أحب وجودي.....














بحث هذه المدونة الإلكترونية