الثلاثاء، سبتمبر 25، 2012

رسالة للشياب....


لا ....

الا شبابي.

هكذا تصرخ الشابة في أعماقي ،

فيرد لها المجتمع : لست عاقلة كفاية.

وتفكر أنا .... 

أيها المجتمع العاقل كفاية...بصراحة وللأمانة وبكل صدق احم احم .....

صابون وشوية رغوة ستفي بالغرض ، فالمهمة الأعظم الآن لشبابنا العظيم هي أن نستطيع شخل الهواء عبر مشخل... فالمهام العظيمة تحتاج عقولا عظيمة ، تستطيع أن تخلق من الفراغ : كائن ، ونحن نملك الكيمستري الدماغية الكافية لاشعال قنبلة شريانية أو القاء قذيفة ورد.... فنحن نجيد عمل أكاليل الورد الملغومة بالعبث....والتفاهة والعظمة...نعم نحن العظماء فلا تستعجلوا قطافنا.

دعونا نلعب بالفقاقيع ولا تقتربوا ....

و حذار حذار فالصابون يسوي فقاقيع...

والعقل الزياة لا يقبل أنصاف فقاعة تلتمع في الفراغ نحو لاشئ... وأنتم أنتم لا تستطيعون فهم الفقاعات ..وحدنا نحن من نطارد الفراشات في ليل طويل ، نفهم معنى مطاردة النور في شبق نحو شئ ما ..

المهم أنه يعني نطارد شيئا ما.....نحو شئ ما .....


انزين ....أيها الشيوبة، استمتعوا أنتم بكسلكم القائض ، وبنهاركم البطئ و حكمتكم التي نضجت ، استمتعوا بكل الهدوء الذي آتي اليكم من بركات الزمن التي حلت عليكم كلما تناقصت كرية دم حمراء في شرايينكم ، لا بأس نحن نتفهم الأمر....لسنا غاضبين منكم لكننا نرجوكم....

نرجوكم أن تدعوا الفقاقيع والعبث لنا ...

وخلونا خلونا نلعب......بلاش الحسد العماني الشهير.

بحث هذه المدونة الإلكترونية