السبت، أكتوبر 01، 2011

كل هذا الحزن...


حينما أصبحت أمد يدي لكل أحد ، حين صار عادة عندي أن أبتسم ، أن أنظر في عيون الناس مباشرة وأفتح قلبي لهم.

حين أصبحت أنحني أمام أحزانهم ،

حين صرت نصف داخلي نصف خارجي...ألامسهم وأشعر بهم....

كان ذاك آن ألم لا يمكن لمه ولا تجاوزه ،

ان الآلام تصهرنا وتفض الصلب فينا ،

كل هذه الليونة هي نتاج كل هذا الأسى....

وحدي حزينة كقطرة مطر يتيمة ، 
وحدي في اليم الضوئي ، 

وحدي في ظلامي اللانهائي ، ونوري الأوحد ،

كان لا بد اذا أن أراهم.

كل هذا الحزن يا الله.

كل هذا الحزن .


هناك تعليقان (2):

موسى الهادي يقول...

لنا الله عزوجل ... نعم المولى ونعم النصير

fatma.alobydani يقول...

شكرا لك يا موسى يا هادي..

والخير في كل ما يختار الله ،

هي مسيرة طبيعية وقد نقول كأشخاص ندرك أن ما لا يتالم لا يتعلم ،

أن الآلام أحيانا تكون نورا عظيما ما أن " يختار " الانسان أفعاله اللاحقة.

بحث هذه المدونة الإلكترونية