حينما أصبحت أمد يدي لكل أحد ، حين صار عادة عندي أن أبتسم ، أن أنظر في عيون الناس مباشرة وأفتح قلبي لهم.
حين أصبحت أنحني أمام أحزانهم ،
حين صرت نصف داخلي نصف خارجي...ألامسهم وأشعر بهم....
كان ذاك آن ألم لا يمكن لمه ولا تجاوزه ،
ان الآلام تصهرنا وتفض الصلب فينا ،
كل هذه الليونة هي نتاج كل هذا الأسى....
وحدي حزينة كقطرة مطر يتيمة ،
وحدي في اليم الضوئي ،
وحدي في ظلامي اللانهائي ، ونوري الأوحد ،
كان لا بد اذا أن أراهم.
كل هذا الحزن يا الله.
هناك تعليقان (2):
لنا الله عزوجل ... نعم المولى ونعم النصير
شكرا لك يا موسى يا هادي..
والخير في كل ما يختار الله ،
هي مسيرة طبيعية وقد نقول كأشخاص ندرك أن ما لا يتالم لا يتعلم ،
أن الآلام أحيانا تكون نورا عظيما ما أن " يختار " الانسان أفعاله اللاحقة.
إرسال تعليق