الاثنين، سبتمبر 12، 2011

أفكار محلقة




من رسالة الخير والشر ، من قلب حدقتا طفل مشدوه بالابهار ......
من رسالة المقاتل الصنديد والأخ العطوف الحنون ، وقلب الطفل المبحر في الخيال....


من رسالة وجع وقف على ناصية فرح ما ...ولم يصل ،،،




كانت الشاشات تحملنا الى الوهج ، وكنا نطيل الدهشة أمام الألوان ، أمام قوس قزح لم نعانق من قبل ، أمام عوالم من مروج خضراء لم نر مثلها ، أمام ياقات و قبعات ودفء ، أمام نكهة ثلوج لم نذق...




وكانت الشاشات تحمل لنا الرسالة ، وكنا نطيع فننحني ، كان انحنائنا لا مرئيا ، ننحني ، نصدق ، نفتح قلوبنا على اتساعاتها : نعم هناك خير ..نعم هناك شر ..
والبطل الأسطوري الطيب المغامر ذو القلب الرحيم ، البطل الذي سنشبهه ذات يوم : ينتصر دائما على مسافة من اذهال دائم..مسافة تفي بالخلود لمنتصر ..كيما يبقى معلقا بين فرح انتصاره وتحقق قيمه.


الأطفال ذلك العالم الذي يفتح كل الأبواب ، ويمتص كل شئ ..
الأطفال تلك العقول التي أول ما تنعتق تنعتق على ثقافة العالم المحدد والمرسوم سلفا ..العوالم التي تفترض بكل شئ أن يكون قابلا للتصنيف.


بالله عليكم ..هل كبرنا واكتشفنا بعد كل انحناءات الطفولة و تيهها ..أن :


أن هناك ما ليس قابل للتصنيف ولا لليقين.........


هل أدركنا بعد انكسار الابهار والصورة : ما هو أشد عمقا وأكثر ضحالة من كل الافكار/ الكائنات ...
هل أدركنا أن الكون غير قابل للاختزال في فكرة .



١٤أكتوبر 2006





ليست هناك تعليقات:

بحث هذه المدونة الإلكترونية